Kamis, 15 Desember 2011

TANBIHUL MUTAALIM


تنبيه المتعلم
تأليف
الاستاذ العالم العلامة المكرم
احمد ميسور سندي الطرسيدي
                   من اعمال فارا راجا                  
                              



مكتبة " النورية الحكمة " بندا                                      سيرامفوج بربس
 

الحمـــــــد لله جـــــل ذكـــــــــره وصـــــــــلا ته السلام علي كنز العلا كملا
محمــــــد الـــــــــــــــــه وصــــحبــــــــه النجــم هذا كتاب حوي ادبك الفضلا

الاداب قبل الحضُور
لطالب العلم ينبغـي اذا حضــــــــــرا        مجلـــــــــس علم تطهــــر كمـــــــا فعلا
لبس ثياب نظيفــــــة وقد طهــــــرت        تطيب واســــــتياك جا وقد كملا
يعد ما هو محتــــــــــــــاج اليـــــــــــه لدي         تعلم كي يكون حاضرا كمـــــــــــلا

الاداب في مجلس التعلم
وليجلسن في وقـــــــار هيبة بمكــــــــــــا        ن بــــــــارز لائـق يعتـــــاد قـــــــد قبـــــــــــــلا
يفتح يختم مجلسا بحمـدلــــــــــــــــــــــــــــــــــة ثم صلاة النبـــــــــــــــــــــي توفيقه ســـــــــــألا
يصفي لما شيخــــــه يلقيــــــــــه معتنيا الفهم يكتب بالتقييد ما شكـــــــــــــــلا

الاداب بعد الانصراف
يعود فالدرس أنفــــــــــــا يراجعــــــــــــــــــــــــه حتي يكون الي الضمــــــــــــــــــــير منتقلا
كذاك قبل خضور الثان جــدده      حفظا لان حل في الصدر قد انعقلا
الاداب النفسية
وليك مستعمـــــــــــــــلا بحسن الخلــــــق        عالي المعادب للمعـــــــــــــال مرتحــــــــــــلا
من طلب العلم بالشرع فقد طلب     اعلي امور الدنا والدين مستغـــــــــــلا
وليك مطعمه حــــــــــــــلا وملبســــــــــــــه الاتــــــــــــــــــــــــــــه يسترطويـــــــــــه صقــــــــــــــــــلا
وليقللـــــــن مبـــــــــــاحـــــــــــــات ويجتنبـــــــــــــا عن المـــــــــــاثم مـــــــــأثم صـــــــــــدا نـــــــــــــــــــزلا
قال ابن ادريس لا يفلح من طلبا      العلم مع عـــــــزة ووسعــــــــــــــــة حمــــــــــــلا

الاداب مع الوالدين
وليك بــرا لوالديــــــــــــــه مجتــــهــــــــــدا          وداعيا مهديا من بعد ما انتقلا

الاداب مع الشيخ
وليعتقد بجــــــــــــــــــــلالة المعــــــــــــــــــالم مع رجحانه كي يكون مفلحا قبلا
وليتحر رضا استعـــــــــــــــاذه وكــــــــــــــــذا تعظيمه مخلصا يكن من الفضلا
البيهقي من ابي هريرة رفعـــــــــــــــــــــــــــــــا تواضعوا من تعلمون منه عــــــــــــــــــــلا
وكان عند المغــــــــــــــــــــــــــيرة مهابة اب راهيم مثل مهابة الامــــــــــــــــــــــــــير ولي
لايضجـــــــــــــــــــرنه فانـــــــــــــــــــــــــــــه له خلل خشية ان يحـــــرم انتفاع من فعــــــــــلا
وليك مستــــــــــــــــــــــــــــأذنا اذا تأذر من        دخوله معـلـــــــــــنا عـــــــــــــــــــــــــذرا به نزلا
الاداب مع العلم
وليفرغ الجهد في التحصيل ان حصلا     ولم ينلــــــــــــــــته براحـــــــــــة اتي عطلا
وليعـــــــــــــرفـــــن لفظــــــه لغتــــــــــه وكـــــــــذا اعرابه ومعــــــــــــــــــــــــاني الذي شمــــــــــــــلا
نطقا وفهمـــــــا محـقـق الجمـيع ومتـــــــ       قنــــــا لحفظ وكتبة الذي شكـــــــــــــلا
من كان مقتصرا علي كتابتـــــــــــــــــــــــه       سماعـــــــــه اتعب النفس وجــــــاء ولا
وليبحــثـــــــن اهل علم بالمـــــــــــــذاكــــــرة        هي حيــــــــاة العلــــوم قــاله الفضـــلا
وليحفظنــــــه بتدريــــــــــــج بمسئلــــــــــــــــــــــــة        من بعد مسألة مهلا ينل امـــــــــــــلا
من طلب العلم جملــــــــــــــة فقد طلبا       يفوته العلم جملة يضع عمـــــــــــــــــــــلا
وليك اوقاتـــــــــــــــــــــــــه موزعــــــــــــــا ليفـــي بما لها من حقوقها فما عطــــــــــــــــلا
مرتبا للامور جـــــــــــــــــــــــــاعلا احــــــــدا         الاشيا مكانا يعادي كسلا ملـلا
وليكثر الدرس ليلا بمطالعــــــــــــــــــــــــــة         مغتنما سحرا كي يدرك العقـــــــــلا
وليحذر الحرص في الجفظ تحمله       علي تساهله ان كان قد سهـــــلا
لايمنعنه الحياء الكـــــــبر في الطلب       من اخده العلم ممـــــن دونه نــــــزلا
لم ينل العلم مستحي ولا متكبـــــــ       بر ولا الماء سالا صائدا جبــــــــلا
من ليس محتملا ذل التعلم ســـــــــــا       عة ففي ذلل الجهل بقي الطولا
وليصلحن نية التعلم بحيث يكـو    ن مخلصا لم يرد عرض الدنا سقلا
مبتعدا عن محبة الرياســـــــــة تعـــــــــــــــــ ظيم الاناس ومدحهم له جزلا
من طلب العلم لله ومــــــــا طلبــــــــــا الاالدنا لم يجد عرف الجنان جلا
وليحذرن ان يمـــــــــــــــــاري به ويـــــــــرا ئي به ويبــــــــاهــــي بــــــــــــــــه خيـــــــــــــلا
وليعملن بما سمـــــــــــــــــــــــع من جمــــــــل علم العبادات والاداب ما فضلا
فذا زكاة العلـــوم سبب وصـــــــــــــلا لحفظهــــــــــــــامن اراده اتــي عمـــــــلا
وليرشـــــدن الي العلم اذا ظفـــــــــــرا         به ولو كلمــــــــــــــة لله مــــــــــــا بخــــــــــلا

تمام النعمة من المعلم علي المتعلم ومن المتعلم الي المعلم
اذ المعلم والطالب قد جمعـــــــــــــــــا          هذي الحصال فتمت نعمة جرلا
صبر المعــــــتلم والتواضع الخلـــــــق النعمة ادر علي طالبه اشتغــــــــــلا
والعقل للطالب الفهم الحسن ادب    النعمة ادر علي المعلم احتفــــــلا

العلوم المقصودة
العلم مطلقـــــــــــه العلم بالاخــــــــرة          ثم العلوم التي تقصد سبعــــــــــة لا
علم الاصول اصول الدين افضلها     اوالعقائد والتوحيد فاشتغـــــــــــــــــلا
علم القراءات فالتفســــــــــــير فالاثر        اي الحديث اصول الفقه فيه صلا
فالفقه ذا بعد ان صحت عقائدكا     اهمـــــــها منتهـــــــاه مبـــــــــــدأ السبـــــــــــــــــلا
وهو علم التصـــــــــوف وغايتهــــــــــــا علم الحقيقــــة فاعلم واقــــــم نـــــــــــــزلا
سابعهـــــا الطيب كالفقه اهميـــــــــــــــــة        لكنهم اغفلوا ما اغبن النيــــــــــــــــــــــــــلا
الشافعي العلم علمان الفقيه للاد      يان الطيب للابدان احتدن غفلا
فاليطلبنها الاهم فالاهـــــــــــــــــــم كذا       لايفني في واحد عن لازم عضلا
لايكتفي النحل في شمع يضي عسل   يشفي بمادة ومن موادها حفـــــــــلا
فالله نحمد ختما بالصلاة علــــــــــــي       حبيبــــــه الــــــــــــه السلام قد كمـــــــــــلا
والله اعلـــــــــــم

Tidak ada komentar:

Posting Komentar